أكاديمية الدراسات الفكرية والتربوية مؤسسة علمية بحثية مستقلة؛ تعنى بالبحث الفكري والتربوي، وينصب اهتمامها الرئيس على الارتقاء بالفكر والتربية والتعليم، من خلال الإسهام في العمل العلمي والتربوي الرسالي، والنهوض الحضاري للأمة.
تأسست الأكاديمية يوم 3 ذي القعدة 1442ه الموافق ل 13 يونيو 2021م من قبل مجموعة من الباحثين المنتمين لتخصصات علمية وفكرية متنوعة، في إطار تعاون علمي هادف يستجيب للحاجات الفكرية والتربوية الآنية والمستقبلية.

تروم الأكاديمية وفق رؤيتها التصورية والعلمية تحقيق أهداف متنوعة:
– مَدُّ جسور التواصل والتعاون مع الكفاءات الفكرية والتربوية في مجالات التحكيم والاستشارة العلمية والتأطير.
– التعاون والتنسيق مع المراكز والمؤسسات العلمية والفكرية والتربوية ذات الاهتمام المشترك محليا وإقليميا ودوليا.
– العناية بتأهيل وتدريب الطاقات الفكرية والتربوية الواعدة، واحتضانها وتوجيه جهودها لخدمة الرسالة العلمية للأكاديمية.
– تقديم خدمة الاستشارة البحثية والمصاحبة للباحثين في الدراسات العليا، في المجالات العلمية للأكاديمية.
– تشجيع نشر الدراسات والأبحاث ذات الصلة بقضايا الفكر والتربية والتعليم.تأسست الأكاديمية يوم 3 ذي القعدة 1442ه الموافق ل 13 يونيو 2021م من قبل مجموعة من الباحثين المنتمين لتخصصات علمية وفكرية متنوعة، في إطار تعاون علمي هادف يستجيب للحاجات الفكرية والتربوية الآنية والمستقبلية.

تأسست الأكاديمة على رؤية تصورية وعلمية أصيلة ومنفتحة قِوامها:
– الاهتمام المزدوج بالفكر والتربية في التراث العربي والإسلامي خصوصا، والتراث الإنساني عموما، ودراسة المدارس الفكرية والتربوية، ومشاريع الإصلاح الفكري والتربوي تاريخا وحاضرا.
– الجمع في الدراسات الفكرية والتربوية بين البحث النظري والبحث الميداني، وتقديم مشاريع علمية وتربوية تسهم في استصلاح وتطوير مناهج الفكر، ومسالك التربية والتعليم.
– الإيمان بوحدة المعرفة؛ فالعلوم في التراث العربي والإسلامي تتسم بالتكامل التداخلي بوصفها كلا متكاملا، ووحدة مُتَّسِقة. وقد انتهت مسيرة البحث العلمي في التاريخ الحديث والمعاصر إلى الاقتناع بالتكامل المعرفي بين العلوم، وبضرورة التوسل بمقاربات عابرة للتخصصات في دراسة مختلف الإشكالات العلمية والمنهجية والتربوية والاجتماعية.
– اعتماد البُعد القيمي في العمل العلمي والتواصلي للأكاديمية، تمثلا لقيم المسؤولية والمبادرة والأمانة العلمية والإبداع التي تنتظم في سلك قيمة كلية ناظمة هي التوحيد.

تأسست الأكاديمة على رؤية تصورية وعلمية أصيلة ومنفتحة قِوامها:
– تستهدف الأكاديمية خلق شراكات مع جمعيات ومنظمات، أو أي مؤسسة علمية وطنية أو دولية تهتم بنفس قيم الأكاديمية وأهدافها، من خلال تشبيك العلاقات وعقد اتفاقات مع هذه المراكز، إضافة إلى عقد شراكات مع بعض دور النشر لنشر الإنتاجات العلمية للأكاديمية.

من أجل تحقيق أهدافها، تتوسل الأكاديمية بالوسائل التالية:
– تنظيم ملتقيات، ندوات علمية وثقافية، واستكتاب مفكرين في شتى اهتمامات مختلف الباحثين، خصوصا في مجالات الفكر والتربية.
– إنشاء منتديات للبحث، و مجلة علمية، وموقع إلكتروني، وقناة للأكاديمية تتضمن: ( محاضرات – ندوات – تسجيلات فكرية وتربوية..)
– عقد لقاءات، وأيام تكوينية لفائدة الباحثين في المؤسسات العلمية والجامعات المغربية.
– تأسيس فرق بحثية متساوقة مع مجالات الاشتغال العلمي والتربوي للأكاديمية.