التَّكَامل المَعْرِفِيّ وَعِلْم أصوْلِ الْفِقْهِ شروْط المجْتَهِدِ المعَاصِرِ أنْموْذَجًا، دراسة تحليلية نقدية
رمضان محمد عبد المعطي علي
التَّكَامل المَعْرِفِيّ وَعِلْم أصوْلِ الْفِقْهِ
شروْط المجْتَهِدِ المعَاصِرِ أنْموْذَجًا، دراسة تحليلية نقدية
رمضان محمد عبد المعطي علي
أستاذ مشارك الفقه وأصوله، والعميد الأسبق لكلية
العلوم الإسلامية بجامعة المدينة العالمية، ماليزيا
مما لا شك فيه أن التكامل المعرفي بين علوم الوحي وعلوم الكون أضحى ضرورة في عصرنا، وهذا التكامل مضبوط بضوابط محددة؛ حتى لا يكون نوعًا من مسخ المناهج الإسلامية وصبغها بصبغة غربية أو علمانية فجة، ومن علوم الشريعة التي تحدث العلماء عن أصول التكامل في منهجها علم أصول الفقه.
ومبحث الاجتهاد الفقهي في علم الأصول من المباحث التي دار حولها جدل كبير في عصرنا، من ناحية أصوله وتغيره ومناهجه وشروط المجتهدين، فأصول الفقه هو مجموعة الضوابط التي وضعها العلماء لضبط عملية الاجتهاد، وممارسة الاجتهاد، وتم تكامل وتحقيق هذه القواعد والضوابط خلال قرنين من الزمان.
ولحاجة العصر إلى تداخل العلوم يجب أن تكون هناك رؤية قرآنية تجمع بين هدايات وحي السماء ومقاييس عقل أهل الأرض، وبين سنن الفطرة التي فطر الله الناس عليها وبين قوانين الكون؛ لترشيد مخرجات الحضارة الإنسانية بما يتوافق مع قراءة الوحي وقراءة الكون.
رابط قراءة وتحميل البحث:
https://iesacademy.org/wp-content/uploads/2024/08/التكامل-المعرفي-وأصول-الفقه.pdf