فقه الاستشراف – بين نظرية المعرفة / الأبستمولوجيا والموروث الحضاري دراسة تحليلية في الفقه المعاصر
أ.د. مبروك بهي الدين رمضان الدعدر
فقه الاستشراف – بين نظرية المعرفة / الأبستمولوجيا والموروث الحضاري
دراسة تحليلية في الفقه المعاصر
أ.د. مبروك بهي الدين رمضان الدعدر
كرسي الأمير سلطان للدراسات الإسلامية المعاصرة
جامعة الملك سعود، كلية التربية، قسم الدراسات الإسلامية
لقد تميز الفكر المغربي على مرِّ العصور بالتجديد واستشراف المستقبل في إطار التأصيل العلمي للفكر العربي والإسلامي، ضمن نظرية المعرفة وتقريب مفاهيم الإبستمولوجيا، وتحديث المداخل المعرفية القائمة ومعاصرتها لتوسعة الأفق الفكري والعلمي.
إن من مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة إسعاد البشرية، وتحقيق مصالحهم الدينية والدنيوية، وترسيخ القيم الحضارية الرفيعة في كل مناحي حياتهم، لتعينهم على تحقيق غاية الخلق بعبادة ربهم وعمارة أرضهم واستشراف مستقبلهم، والارتقاء بأوطانهم وأنفسهم لمدارج سعادة الدنيا والآخرة.
ولما كان الفقه الإسلامي بأصوله وفروعه أحد أبرز مظاهر ديمومة الشريعة وخلودها واستمراها، وفي ظل التطور المتسارع في شتى جوانب الحياة، تظهر جدلية التجديد الفقهي بين الموروث الفقهي الهائل والمتنوع في شتى علوم الشريعة والحياة، وبين التنوع الحضاري المتشعب في مختلف العلوم ومستجداته المتلاحقة، تلوح بعض الانقسامات بين بعض العلماء والفقهاء حول “فقه الاستشراف”، فمن يرى ضرورته وحاجة الأمة الماسة إليه في هذا العصر، وأن القرآن الكريم تضمنه، وطبَّقه الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته، إلا أن آخرين عارضوا استباق الأحداث في قضايا الفقه المعاصرة.
رابط قراءة وتحميل البحث:
https://iesacademy.org/wp-content/uploads/2024/07/فقه-الاستشراف.pdf