نحو مقاربة شمولية لمسألة الأمن التعليمي
د. الجيلالي سبيع
أستاذ التعليم العالي /جامعة محمد الأوّل -المغرب
أضحى تفشي ظاهرة العنف المدرسي مؤشرا على أزمة قيم مجتمعية خانقة، أصبح تجاهلها خطرا محدقا بالأمة، والتعامل التجزيئي المقزم لها ضرب من العنت الذي دلت التجارب ودروس التاريخ على خداجه وهدر الجهود فيه للتصدي للظاهرة المتطورة المتشعبة في زمن الإعلاميات والفضاء الأزرق.
وحتى ترفل مؤسسات التعليم في الأمن، ويشع محيطها اطمئنانا وسكينة، لابد من معرفة كوامن الداء، الذي تجمع جميع المقاربات الدينية والسيكولوجية والنفسية والاجتماعية أن له تعلقا بنفسية الإنسان متعلما كان أو معلما، فسلوكاته رشح لما يجول في خاطره، ومرآة لما يعتريه من تجاذبات، ترجع إلى تكوين الفرد الذي تتنازعه مكونات الجسد والعقل والروح، يؤثر فيها المجتمع بأعرافه وتقاليده وكل ما يسود فيه ويتبلور.
رابط قراءة وتحميل البحث:
نحو-مقاربة-شمولية-للامن-التعليمي-محكم