دور إعادة صياغة علوم الحديث في إبراز علاقتها بالعلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة
فراس بن ساسي
باحث في العلوم الإسلامية، والتنمية المستدامة، تونس
يندرج هذا البحث ضمن أعمال المؤتمر الدولي الأول
“نحو بناء منهاج جامع لعلوم الوحي وعلوم الإنسان، الحلقة الأولى: الأسس الإبستيمولوجية”
والذي نظم يومي 14 – 15 جمادى الأولى 1444هـ / الموافق لـــ 09 – 10 دجنبر 2022م
برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية وجدة -المغرب
تبحث هذه الورقة العلميّة في مسالك تجديد صياغة علوم الحديث على المستوى الهيكلي والمعرفي والاصطلاحي والمنهجي والعلائقي والشّكلي، مع مراعاة الضّابط المرجعي والمنهجي والاصطلاحي والإيبستيمولوجي والهرمينوطيقي، وتقديم خطّة تفصيليّة لصياغة أهمّ محاور هذا المشروع التّجديدي، فالبحث في مجمله لا يخرج عن إعادة قراءة الموروث الحديثي بعين العلوم الإنسانيّة الاجتماعيّة، ومحاولة تصدير هذا الموروث لخارج سياق نشأته قصد الإفادة منه والإحاطة بما قد تحجبه المصطلحات المتباينة والاستعمالات المختلفة وسياقات النّشأة بسبب فكرة التنافر بين المجال الحديثي والمجال الإنساني والاجتماعي، هذا فضلا عمّا تخدمه هذه المحاولة التّجديديّة من دفاع عن علوم الحديث عبر تقويمها بالمعايير المشتركة بين المجالات المحتفى بها، وقد اعتمدت في هذا البحث على عدّة مناهج أوّلها المنهج الاستقرائي للوقوف على أهمّ مفردات علوم الحديث الخادمة لغرض البحث وتتبّع جهود المحَدّثين في مختلف المسائل محلّ الدّراسة، والمنهج المقارن للوقوف على التّداخل بين علوم الحديث وبعض العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة، والمنهج التّحليلي لضبط الرّؤية العميقة في جهود المحدّثين وتفكيكها بما يُتيح تكييفها مع مطالب البحث وأغراضه.
رابط قراءة وتحميل البحث:
https://iesacademy.org/wp-content/uploads/2024/08/إعادة-صياغة-علوم-الحديث1.pdf